ينتمي نشاط الإدارة هذا إلى مجموعة إدارة ما بعد المشروع. وتُنفّذ هذه المجموعة من الأنشطة بعد إغلاق المشروع في حلقات متكررة كل 3 أو 6 أشهر وتستمر لمدة 1 إلى 5 سنوات. قد تُدمج أنشطة هذه المجموعة مع غيرها من المشاريع المكتملة الأخرى في نظام إدارة محافظ مركزي.

راعي المشروع هو المسؤول عن إدارة هذه الحلقة، إلا إن فوّض الراعي هذه المسؤولية لشخص آخر.

على راعي المشروع (أو من يقوم مقامه) أن يقضي بعض الساعات في كل حلقة من حلقات إدارة ما بعد المشروع، ليقيس الفوائد المرجوّة المتحقّقة من المشروع، وأن ينظر باهتمام أيضاً للـ الفوائد غير المتوقعة المتحقّقة، و الفوائد المُحتملة، والأضرار الحاصلة غير المتوقّعة كذلك.

الغرض من هذا النشاط

لهذا النشاط ثلاثة أغراض:

تذكير الراعي وأصحاب المصلحة بأن المشروع أُقيم لتحقيق الفوائد والأثر.
المساعدة في فهم بيئة العمل؛ لنكون أكثر واقعية في المشاريع المستقبليّة.
المساعدة في إيجاد طُرق لزيادة الفوائد وتعظيمها (G02).

الأخطاء الشائعة

لتجنّب بعض الأخطاء الشائعة في هذا النشاط الإداري، خذ بعين الاعتبار ما يلي:

قد يُفوّض الراعي شخصاً آخر لتقييم الفوائد، لكنه يبقى ملزَماً بالإشراف على ذلك؛ لأن هذا النشاط أحد أهم الأنشطة الإدارية المتعلقة بالمستويات الإداريّة العليا.
الوصف العام والمُبهم للفوائد لا يفيد كثيراً. قد تكون طبيعة الفوائد احتمالية وعالية المستوى؛ لكنّها أيضاً يجب أن تكون ذات معنى ويمكن الاستفادة منها في (G02).
الفوائد لا تقتصر على الجانب الماديّ فقط، فهناك جوانب أخرى يجب اعتبارها كالسُّمعة، والحصّة السوقية، والفرص، والمعرفة المكتسبة.

المبادئ

تؤدي المبادئ التالية دوراً مُهمّاً في هذا النشاط الإداري:

ساهم في الترجمة للعربية: أحمد عسيري , يوسف داهم , عفاف مزي , سامر بابكر , محمد خلف الله , ‎فيصل الشمراني , ‎أسامة يوسف , ‎الشيخ بن عبد السلام , ‎علي العلي , جعفر الطاهر