من هذه النقطة، يبدأ مدير المشروع بتشكيل فريق للمشروع. في حين إن المشروع لم يتم الموافقة عليه حتى الآن، وأن التنفيذ لم يبدأ بعد، فإن الحاجة الآن هي أعضاء الفريق الرئيسيين حتى يمكن إكمال أوجه نشاط بدء المشروع. هذا التعيين ليس تمهيدياً، وإنما من المتوقع أن يظل هؤلاء الأعضاء هم أعضاء الفريق الرئيسيين عند بدء التنفيذ.

إن أعضاء الفريق الرئيسيين والذي من المحتمل الحاجة لهم في هذه النقطة هم:

أعضاء فريق الإدارة
رؤساء الفرق (لفرق التنفيذ الداخلية)
مدراء المشروع من جهة المزوّدين (لفرق التنفيذ الخارجية)
بعض أعضاء فريق التنفيذ التقني

الغرض

إن أحد أهداف أوجه نشاط بدء المشروع هو تقييم تبرير المشروع، والذي سيعتمد عليه في إقرار إن كان الاستثمار في المشروع فكرة جيدة أم لا. إن هذه المعلومة مبنية على الخطة الموجزة للمشروع، وإن التخطيط السليم يتطلب تعاون واشتراك حلقة واسعة من الخبراء. حيث إنه إن لم يتم ذلك بشكل جيدّ، فإن بعض المشروعات المفيدة قد يتم رفضها لصالح مشروعات أخرى غير مبررة.

العقبات الشائعة

قد يعتبر البعض أنه من مضيعة الوقت العمل في مشروع قد لا يتم تنفيذه. على مدير المشروع التأكد من أن الجميع يفهم تماماً أن هذا لا يزال استثماراً مهماً للمؤسسة لأنه يمكنها من اختيار أفضل المشروعات لها. حتى وإن تقَرّر عدم المضي في مشروع ما، فإن الجهد المبذول ليس هدراً، وإنما يحفظ المنظومة من بذل مواردها في مشاريع غير مبررة. عندما يحين وقت تعيين أشخاص موجودين مسبقاً بالمشروع أو توظيف أشخاص جدد، فإن نظام حوكمة المؤسسة يلعب دوراً مهماً. وإنه من مسؤولية راعي المشروع أن يُمكّن مدير المشروع أن يكون له قدرا كبيرا في عملية الاختيار.

مبادئ

المفاهيم التالية تلعب دوراً مهماً في هذا النشاط الإداري:

ترجم بواسطة عفاف مزي، سامر بابكر و محمد خلف الله